Monday, April 6, 2009

التهاب الكبد الفايروسي

ما هو "التهاب الكبد الفيروسي ب"؟
هو فيروس يسبب التهاباً مزمناً في الكبد. ومن المحتمل انتقاله إلى طفلك أثناء الولادة. لو داهمك المرض بشدة أثناء

الحمل، أو كنت حاملة للفيروس، تزداد فرص تعرّضك للولادة المبكرة.
كيف أعرف إذا كنت مصابة بهذا المرض؟
إعلانات
بالرغم من سهولة تشخيص حالات "التهاب الكبد الفيروسي ب" الحادة، إذ يكون المريض مصاباً بالخمول، كما تميل بشرته وبياض عينيه إلى اللون الأصفر، إلا أنه يصعب أحياناً تمييز أعراضه التي تشبة أعراض الأنفلونزا أو حالات التسمّم الخفيفة، بحيث تتلخص تلك الأعراض ببساطة بفقدان الشهية وألم في البطن. في حال أصبت بهذا المرض في وقت سابق، تكونين في عداد الحاملين الدائمين للفيروس مع غياب مطلق لأية أعراض (حوالي 10% من النساء اللواتي أصابهن الفيروس من قبل، أصبحن حاملات له).

ماذا أفعل لحماية الجنين إذا كنت
عند زيارتك الأولى لطبيبك بهدف متابعة الحمل، سيقوم غالباً بأخذ عينة دم لإجراء تحليل "التهاب الكبد الفيروسي ب". لو ثبت أنك حاملة لهذا الفيروس، ينصحك الطبيب بنظام غذائي يقلل من التعرض للإصابة بأمراض الكبد. وبما أن حاملي المرض يكونون عرضة للإصابة بمثل هذه الأمراض، يتوجب عليك متابعة الحالة بعد الولادة للاطمئنان على صحتك. يغسل طفلك جيداً بعد الولادة لإزالة آثار دمائك عنه، وسوف يخضع لعلاج فوري بإعطائه التطعيم الواقي من المرض. وتحول هذه الإجراءات الوقائية عادة دون انتقال العدوى إلى الطفل. وما لم يعالج الطفل، فقد يعاني من مشاكل خطيرة في الكبد. يمكنك إرضاع طفلك طبيعياً ما دام قد تمّ تطعيمه فوراً بعد الولادة.

هل هناك أشخاص معرّضون أكثر من غيرهم للإصابة بالمرض؟
نعم، لأن الفيروس ينتقل عن طريق الدم وسوائل الجسم خاصة أثناء العلاقة الزوجية الحميمة، وفي صالونات التجميل غير النظيفة، وينتقل إلى خبراء الصحة الذين هم على احتكاك بدم ملوث لشخص مصاب. وترتفع نسبة الإصابة بين المهاجرين من جنوب شرق آسيا والصين. يشار إلى أن بإمكان أن أي شخص ضمن الفئات المذكورة أعلاه، أخذ المصل الواقي.

No comments:

Post a Comment